شفشاون تحت المجهر: هل أصبحت دروب المدينة مدخلاً لممرات تجارية تقودها الرسوم؟

شفشاون تحت المجهر: هل أصبحت دروب المدينة مدخلاً لممرات تجارية تقودها الرسوم؟
تحرير ومتابعة سيداتي بيدا
تواجه مدينة شفشاون ظاهرة جديدة تقودها جولات تصوير بأساليب متعددة تشمل لافتات تطلب مساهمة مالية مقابل التقاط الصور في الدروج والأزقة الزرقاء الشهيرة. يرى بعض الزوار أن هذا التحول يعيق بساطة المدينة ويحوّل فضاءها العام إلى مساحة تجارية خارج إطار القانون، في حين يراها آخرون نشاطاً اقتصادياً يتيح لسكان المدينة كسب قوتهم بكرامة. وتؤكد شهادات من بعض التجار والمرتادين أن هذه الممارسات تتعدد لغاتها وتتنوع بين “المساهمة” و“الاستحقاق” وتستخدم أساليب الإلزام، مما يثير تساؤلات حول تفسير القانون المحلي وتعلميات السلطات المعنية.
فقرة موجزة عن الوضع القانوني والرد المتوقع:
– لا توجد حتى الآن إشارات رسمية تؤكد اعتمادية هذه الممارسات كسياسة مدينة رسمية.
– الواقع يطرح الحاجة إلى توضيح من السلطات المحلية حول حقوق الزوار وواجباتهم، وطرق جمع الإيرادات بشكل شفاف.
– من المهم أن تستند التغطية الإعلامية إلى شهادات موثوقة وتقارير رسمية لتجنب تضخيم الشائعات وتوفير معلومات دقيقة للقراء.