العرائش تبحث عن مخرج تنموي جديد بعد سنوات من الركود

العرائش تبحث عن مخرج تنموي جديد بعد سنوات من الركود
العرائش 🖋️ بلال الهيبة
بعد سنواتٍ من البرامج التنموية التي لم تُحقق المأمول، احتضنت مدينة العرائش، اليوم الثلاثاء، لقاءً تشاورياً حول إعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، في محاولة لإعادة ترتيب أولويات الإقليم وتصحيح مسار تنميته.
اللقاء الذي ترأسه عامل الإقليم، بحضور رؤساء الجماعات الترابية وممثلي المصالح الخارجية وعدد من الفاعلين المدنيين والاقتصاديين، جاء لفتح نقاشٍ صريح حول أسباب تعثّر المشاريع السابقة، ولبحث سبل تنزيل رؤية جديدة تضمن النجاعة والالتقائية في التخطيط والتنفيذ.
في كلمته، شدّد عامل الإقليم على ضرورة القطع مع المقاربات التقليدية التي أثبتت محدوديتها، داعياً إلى اعتماد تخطيط تشاركي حقيقي يضع الإنسان في قلب التنمية، ويستثمر الإمكانيات المحلية لتقوية جاذبية الإقليم اقتصادياً واجتماعياً.
عدد من المتدخلين لم يُخفوا انتقاداتهم للمقاربة السابقة التي غابت عنها الشفافية والتنسيق، مؤكدين أن أي تنمية لا تُلامس واقع المواطن البسيط تبقى مجرّد شعارات.
العرائش اليوم أمام منعطفٍ حاسم: إما أن تنجح في صياغة نموذجٍ تنموي واقعي يعيد الثقة للمواطن، أو تواصل الدوران في حلقة مفرغة من الوعود والمشاريع المؤجلة.




