صحة

المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي قاسم تفنذ ما جاء  بجريدة “الأخبار تيفي “حول “مراكز صحية مهدمة وأخرى أيلة للسقوط وتعتبر ذلك مجرد تأويل مغلوط 

 

المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي قاسم تفنذ ما جاء  بجريدة “الأخبار تيفي “حول “مراكز صحية مهدمة وأخرى أيلة للسقوط وتعتبر ذلك مجرد تأويل مغلوط

بيان توضيحي

صادر عن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسيدي قاسم.

 

على إثر ما نُشر بموقعكم الإلكتروني تحت عنوان: “سيدي قاسم.. مراكز صحية للقرب مهدمة وأخرى آيلة للسقوط بسبب ضعف تسيير مندوبية الصحة”،  وحرصًا من المندوبية الإقليمية لوزارة  الصحة والحماية الاجتماعية بسيدي قاسم على تنوير الرأي العام المحلي بالحقيقة، ودرءًا لكل لبس أو تأويل مغلوط،  فإننا نقدم التوضيحات التالية:

  • بخصوص المركز الصحي المعروف لدى الساكنة بمركز سيدي قاسم أو مركز شارع الرباط :

لم تُبرم المندوبية أي صفقة لإصلاح هذا المركز خلال السنوات العشر الأخيرة، خلافًا لما ورد في المقال.  وقد تم إغلاقه بناءً على نتائج خبرة تقنية أنجزها مكتب  دراسات مختص، أوصت بهدمه الكامل نظرا لحالته البنيوية. وعوض أن يكون هذا القرار مؤشرًا على إهمال، فهو يندرج ضمن مقاربة مسؤولة لتأهيل العرض الصحي بالمدينة،  حيث باشرت المندوبية كافة المساطر الإدارية والقانونية، بتنسيق مع الجهات الجهوية والمركزية،  لإعادة بناء هذا المركز في حلة جديدة. وسيضم المشروع المرتقب طابقين: الأول مخصص كمركز صحي للقرب، والثاني سيُخصص لصحة الشباب، بما يستجيب لحاجيات الفئة الشابة بالمنطقة.

  • بخصوص المركز الصحي الحضري  حي صحراوة :

تفعيلاً لالتزاماتها تجاه الساكنة،  تعلن المندوبية أن هذا المركز سيعاد تشييده وفق تصور معماري متكامل،  وسيتكون من ثلاثة طوابق: طابق أرضي كمركز صحي للقرب، وطابقان علويان سيُخصصان لاحتضان مختبر الصحة العمومية،  في إطار توسيع قاعدة الخدمات الصحية وتعزيز القدرات التشخيصية بالإقليم.

  • بخصوص المركز الصحي بحي الياسمين :

تسير أشغال هذا المركز بوتيرة جيدة، حيث توجد حاليًا في مراحلها النهائية، ومن المرتقب افتتاحه خلال السنة الجارية، ليشكل إضافة نوعية للبنية الصحية المحلية.

  • بخصوص المركز الصحي زيرارة :

تم خلال السنة الجارية افتتاح المركز الصحي الجديد بزيرارة، بعد انتهاء كافة مراحل البناء والتجهيز، مما يعكس التقدم الفعلي للمشاريع الصحية بالإقليم بعيدًا عن أي تعثر مزعوم.

  • بخصوص الكفاءات التقنية بالمندوبية :

إن ما ورد في المقال من اتهامات حول غياب الكفاءة التقنية لدى المندوبية عار من الصحة، ويُعد تبخيسًا لجهود أطر تشتغل بتفانٍ ومهنية عالية. فالمندوبية تتوفر على أطقم تقنية تشتغل وفق ما تقتضيه المشاريع الصحية، كما أن الإشراف الهندسي على الأوراش يتم بتنسيق مع مهندسين جهويين ; ومركزيين  تابعين لوزارة الصحة، في إطار حكامة تتسم بالشفافية والدقة.

  • بخصوص الصفقات العمومية :

تُعرب المندوبية عن استغرابها لمحاولة التشكيك في مصداقية الصفقات بدون الاستناد لأي معطى موثوق. وتؤكد بالمناسبة أن جميع الصفقات تمر عبر مساطر قانونية واضحة، وفي احترام تام لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص، وتخضع لمراقبة صارمة من مختلف الهيئات المختصة.

وإذ تقدم المندوبية هذا التوضيح، فإنها تؤكد انفتاحها الدائم على الإعلام المهني والجاد، وتدعو في الآن ذاته إلى عدم الانسياق وراء أخبار غير دقيقة تمس بسمعة المرفق العمومي دون سند، مشددة على التزامها التام بتطوير العرض الصحي وتجويده، وفق التوجيهات الوطنية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى