رسالة الأسبوع 1 من فرنسا : عنف صادم في سان دوني بنواحي العاصمة الفرنسية

بقلم لخيال الطيب من فرنسا .
رسالة الأسبوع 1 من فرنسا : عنف صادم في سان دوني بنواحي العاصمة الفرنسية
• عنف صادم في سان دوني بنواحي العاصمة الفرنسية بعد توثيق لحظة اعتداء شرطي فرنسيي على شاب من أصول عربية ، حيث يظهر الشرطي وهو يصفع شابًا
ويبصق عليه، في مشهد مهين أثار موجة استنكار واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. هذا التسجيل كان حاسمًا في تحريك الرأي العام والضغط على السلطات للتحقيق الفوري.
– اولا: ردود الفعل الشعبية والرسمية
الجالية المغاربية في فرنسا عبّرت عن غضبها من الحادث، ونُظمت وقفات احتجاجية في بعض الضواحي الباريسية، مطالبة بمحاسبة الشرطي المتورط.
منظمات حقوق الإنسان مثل “SOS Racisme” و”LDH”منظمة حقوق الانسان أصدرت بيانات تطالب بفتح تحقيق عاجل، واعتبرت الحادث انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
– ثانيا: دور وسائل الإعلام الفرنسية المرئية والمكتوبة في الحدث تناولت الحادث بشكل واسع، مما زاد الضغط على وزارة الداخلية الفرنسية للتحرك.
– ثالثا: التحقيقات والعقوبات المحتملة
تم فتح تحقيق داخلي في جهاز الشرطة، وتم توقيف الشرطي مؤقتًا عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
من المتوقع أن يواجه الشرطي تهمًا تتعلق بالعنف المتعمد والإساءة العنصرية، وقد تصل العقوبة إلى السجن والعزل من الوظيفة.
الطاقم المرافق يخضع للتحقيق أيضًا لتحديد ما إذا كان هناك تواطؤ أو تقصير في منع الاعتداء.
هذا الحادث يعيد إلى الواجهة النقاش حول العنصرية المؤسساتية داخل بعض أجهزة الأمن الفرنسية، ويعزز المطالب بإصلاحات عميقة في آليات المحاسبة والانضباط. و احترام حقوق وكرامة المواطن داخل فرنسا كيفما كان عرقه او جنسه أو انتماؤه ،و إعادة رسم سياسة الاندماج التي تنادي اليها جل حكومات الجمهورية الخامسة الفرنسية .
ومن خلال اقامتي الطويلة بفرنسا فإن الجهات المسؤولة بالجمهورية الفرنسية ستعتمد في ابحاتها على جميع الوسائل المتاحة لاتبات الحق حتى تسجيلات المواطنين تأخذ بعين الاعتبار لا كمادة تشهير و لكن ضمن وسائل الاعتداء إحقاقا الحق و العدالة و المساواة باعتبارها اركان قيام فرنسا الجديدة
دمتم سالمين