باب التسجيل لا زال مفتوح بالمعهد الوطني للصحافة والتواصل بالقنيطرة

بوادر انتعاش في مجال العقار والتعمير والبناء بالقنيطرة
بوادر انتعاش في مجال العقار والتعمير والبناء بالقنيطرة

بوادر انتعاش في مجال العقار والتعمير والبناء بالقنيطرة

أكدت مصادر مطلعة” للأخبار تيفي” أن انتعاشا اقتصاديا واجتماعيا ستعيشه مدينة القنيطرة في القادم من الأيام، إثر التغييرات الجذرية في تدبير شؤون المدينة، التي عرفت تراجعا بعد توقيف أنس البوعناني رئيس المجلس الجماعي الذي عرض ملفه على القضاء الإداري للبث في عزله.

وتوقعت مصادر “الأخبار تيفي ” أن مجال العقار سيعرف نموا مرتفعا وإقبالا متزايدا نظرا لتموقع مدينة القنيطرة وتواجدها الاستراتيجي، ناهيك عن جودة البناء والثقة التي يحضا بها المنعشون وشركات العقار بعاصمة الغرب الذين أبانوا عن قدرتهم وتمكنهم في مجال العمران، مما دفع بالعديد من المغاربة داخل وخارج أرض الوطن باقتناء شقق أو مساكن بالقنيطرة كمركز للاستقرار .

ويراهن مختصون في مجال العقار بانتعاش اقتصادي واجتماعي بسبب المشاريع الكبرى التي ستنجزها شركات كبرى في مجال البناء والتعمير، حيث من المنتظر أن تتمكن مدينة القنيطرة من جلب مستثمرين جدد سيساهمون في الاقلاع الاقتصادي بالمدينة.

وينتظر أن ينتعش قطاع العقارات في القنيطرة في ظل الدعم المالي الذي ستستفيد منه أسر بهدف شراء المساكن. وشرع المغرب في تفعيل الدعم المالي المباشر من أجل اقتناء مسكن لفائدة الفئات المعوزة والمتوسطة، حيث ينتظر أن يساهم هذا التوجه في إنعاش قطاع العقارات الذي تراجع في العامين الماضيين نتيجة تراجع الطلب والعرض على حد سواء.

وأطلق المغرب في العام الحالي برنامجا يقضي بتوفير دعم ب10 مليون سنتيم للراغبين من المغاربة المقيمين أو المغتربين في اقتناء سكن يقل أو يعادل ثمنه 30 ألف دولار مع احتساب الرسوم، و7 مليون سنتيم بهدف اقتناء سكن يفوق سعره ويقل أو يعادل 70مليون سنتيم مع احتساب الرسوم..

وتتطلع الحكومة من تفعيل البرنامج إلى تحفيز الأسر على اقتناء السكن عبر عرض يصل إلى 114 ألف وحدة سكنية، من بينها 58 ألف وحدة سكنية لفائدة الطبقة المتوسطة، وتتوقع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن يرتفع إنتاج العقارات بنسبة 10 في المائة سنويا.

من شروط النشر :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

Comments are closed here.