تراجع عن الاستقالة يُشعل الجدل داخل ليكسوس العرائش لكرة السلة… وضغوط وأسئلة محرجة في انتظار خرجة إعلامية حاسمة
🖋️ بلال الهيبة
أشعل قرار السيد محمد العربي البيطار، رئيس نادي ليكسوس العرائش لكرة السلة، التراجع عن استقالته التي كان قد أعلنها في وقت سابق، موجة عارمة من الجدل والاستغراب داخل الأوساط الرياضية المحلية، وفتح الباب واسعًا أمام تساؤلات مشروعة حول ما يجري داخل كواليس النادي، في لحظة كان فيها الرأي العام ينتظر الوضوح لا مزيدًا من الغموض.
استقالة لم تعمّر سوى أقل من 24 ساعة قبل سحبها بدعوى “أسباب خاصة”، وهو تبرير اعتبره متتبعون غير كافٍ، بل زاد من حدة الشكوك والتأويلات، خاصة في ظل حديث متزايد عن ضغوط خفية ومباشرة مورست على الرئيس، وضعت استقلالية القرار داخل النادي موضع تساؤل حقيقي.
ما يحدث داخل ليكسوس العرائش لا يمكن عزله عن سياق عام بات مقلقًا، حيث بدأت تطفو إلى السطح ملامح صراع داخلي مكتوم، وصفه فاعلون رياضيون محليون بـ”الخفيف في ظاهره، العميق في خلفياته”، صراع قد تكون له كلفة ثقيلة على استقرار الفريق ومساره الرياضي، إذا استمر منطق التدبير في الغرف المغلقة بدل الاحتكام إلى الوضوح والمسؤولية.
الأخطر، حسب مصادر متطابقة، هو تداول معطيات عن توظيف النادي في حسابات لا رياضية، تتداخل فيها اعتبارات سياسية وشخصية، في مشهد يسيء لصورة الرياضة المحلية، ويطرح علامات استفهام كبرى حول دور بعض الجهات في تأجيج الوضع بدل العمل على حماية مؤسسة رياضية يفترض أن تكون فضاءً للتنافس الشريف لا ساحة لتصفية الحسابات.
وأمام هذا الوضع المشحون، يترقب الرأي العام بمدينة العرائش الخرجة الإعلامية المرتقبة لرئيس النادي، المقررة يوم الثلاثاء على الساعة السادسة مساءً، والتي توصف بكونها لحظة مفصلية، إما لكشف الحقيقة كاملة ووضع النقاط على الحروف، أو لتكريس مزيد من الغموض الذي لن يخدم أحدًا.
الشارع الرياضي اليوم لا ينتظر المجاملات ولا الخطابات الفضفاضة، بل ينتظر أجوبة صريحة حول أسباب الاستقالة والتراجع عنها، طبيعة الضغوط المزعومة، ومن يتحمل مسؤولية ما آل إليه الوضع داخل نادي ليكسوس العرائش لكرة السلة.
فهل ستكون الخرجة الإعلامية في مستوى الانتظارات؟
أم أن الأزمة أعمق مما يُعلن، وتحتاج إلى جرأة حقيقية في الاعتراف والقطع مع منطق الالتفاف؟
📅 الموعد: الثلاثاء، الساعة السادسة مساءً
🏀 حوار حاسم… وحقيقة في انتظار أن تُقال
زر الذهاب إلى الأعلى