سياسة

رفيقي: “التعديلات في 2004 كانت ثورة قانونية التعديلات الحالية ليست سوى تغييرات جزئية”

رفيقي: “التعديلات في 2004 كانت ثورة قانونية التعديلات الحالية ليست سوى تغييرات جزئية”

أوضح الدكتور عبد العالي رفيقي أن هناك فرقاً كبيراً بين التعديلات الحالية والتعديل الذي تم في عام 2004.

وقال رفيقي خلال ندوة حول ” مقترحات تعديل مدونة الأسرة ما بين الرفض والقبول” إن مدونة الأسرة التي تم إقرارها في 2004 كانت بمثابة نقلة نوعية، حيث شهدت تغييرات شاملة في قوانين الأحوال الشخصية، بما في ذلك التعديلات الجذرية على قضايا الزواج والطلاق.

وأوضح رفيقي أن مدونة 2004 قد تم إقرارها بالإجماع في البرلمان، حيث شاركت الأحزاب المختلفة بما في ذلك الأحزاب المحافظة، وهو ما يعكس الجرأة التي تمت بها التعديلات آنذاك. وأضاف أن التعديل في 2004 كان أكثر شجاعة في طرح بعض المواضيع الحساسة مثل زواج المرأة بدون ولي، وكذلك التغيير الكبير في كيفية التعامل مع الطلاق.

واعتبر رفيقي أن التعديلات الحالية على مدونة الأسرة لا تمثل تغييراً جذرياً بل تقتصر على تعديلات جزئية. وتابع قائلاً: “نحن الآن بصدد إدخال تعديلات معينة فقط، بينما كانت التعديلات في 2004 أكثر شمولاً وكان لها تأثير أكبر على تغيير البنية القانونية للمجتمع المغربي”. ورغم الانتقادات والتحديات التي واجهتها التعديلات في ذلك الوقت، إلا أن رفيقي أشار إلى أنها كانت خطوة هامة نحو تحديث القوانين بما يتماشى مع الواقع الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى