أزمة تدبير شؤون مدينة القنيطرة تطفو على السطح
علمت الأخبار أن مجلس القنيطرة المنتخب برئاسة أمينة حروزا، يعيش على صفيح ساخن، بين أغلبية الرئيسة التي لا زالت تعيش التوتر، بسبب عدم منح التفويضات للنواب، وبين المعارضة التي تقوت منذ انتخاب الرئيسة، التي قالت مصادرنا انها اخلفت وعودها في تشكيل مجلس القنيطرة.
وكشفت مصادر الجريدة عن تخوفاتها من تدخلات خارجية على تسيير شأن مدينة القنيطرة داعين أمينة حروزا من أجل أخذ مسافة بين تدبيرها وبعض الوجوه التي يحدوها طموح للتحكم واستغلال تعاونهم معها أثناء تشكيل اغلبيتها للفوز بالرئاسة .
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فان مقربون من أمينة حروزا أصبحوا يشكلون خطرا على مستقبلها السياسي، نظرا لتدخلهم في كل صغيرة وكبيرة ،معتبرين أنها تنقصها التجربة في التسيير، وزادت مصادرنا أن أمينة حروزا التي اكتسبت شعبيتها عن جدارة وسط ساكنة القنيطرة وخاصة منطقة بئر الرامي قد تتراجع في حالة عدم قدرتها على الإبتعاد على جهة سياسية قريبة منها التي أصبحت ترابط كل صباح أمام منزلها.
وتنتظر أمينة حروزا ملفات كبيرة للخروج بمدينة القنيطرة من حالتها المزرية ووضعها الحالي، حيث رغم التحركات الأخيرة في عملية النظافة بتدخل من السلطات الإقليمية الا أن وضع المدينة ينتظر معالجة عميقة عبر خلق مشاريع كبرى للرقي بالمدينة إلى مصاف المدن مثل الرباط وطنجة والدار البيضاء.
