القنيطرة.. العثور على يد بشرية داخل قنينة يُفجر قضية غامضة بشقة سكنية
شهدت مدينة القنيطرة، يوم أمس، واقعة غامضة ومروعة، بعدما عُثر داخل شقة سكنية على قنينة زجاجية مغلقة تحتوي على يد بشرية مقطوعة ، إلى جانب عدد من الصور الإباحية والأدوات الجنسية المثيرة للشكوك، ما خلق حالة من الصدمة وسط الجيران وسلطات الأمن.
وتعود تفاصيل الحادث، حسب مصادر مطلعة، إلى تنفيذ حكم قضائي بالإفراغ حصلت عليه مالكة الشقة المتواجدة بزنقة طارق بن زياد، بعدما امتنع المكتري عن أداء واجبات الكراء لأشهر طويلة. وخلال عملية تنفيذ الإفراغ بحضور مفوض قضائي، تفاجأت المالكة بمحتويات غريبة داخل الشقة، أبرزها قنينة زجاجية تضم يداً بشرية مشوهة ، وصور وأغراض ذات طابع جنسي مشبوه.
فور اكتشاف الأمر، سارعت المالكة إلى إشعار مصالح الأمن، التي حضرت إلى المكان ممثلة في الشرطة القضائية والعلمية، وقامت بحجز العينات، ورفع البصمات من مسرح الحادث. وأكدت الخبرة الأولية أن اليد تعود لرجل.
وبينما لا يزال المكتري، وهو شاب معروف في الوسط المحلي، مختفياً عن الأنظار، كشفت شهادات الجيران عن سلوكيات مقلقة، إذ أشاروا إلى أنه كان يتردد بشكل يومي تقريباً على حانة ليلية بشارع محمد الديوري، ويُكثر من استخدام قنينات الغاز بطريقة غير مفهومة، إضافة إلى طهي الطعام للكلاب في بناية مهجورة قريبة من المركب الثقافي المهجور.
التحقيقات الأمنية متواصلة، وسط تضارب المعطيات واختفاء صاحب الشقة عن الأنظار، ما يجعل القضية مفتوحة على فرضيات متعددة وغامضة ، وقد تكون مجرد بداية لكشف أسرار أخرى أكثر إثارة خطورة.
