خبر

المنطقة الأمنية بسيدي قاسم تخلّد الذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني: وفاءٌ للتاريخ والتزامٌ بالمستقبل

المنطقة الأمنية بسيدي قاسم تخلّد الذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني: وفاءٌ للتاريخ والتزامٌ بالمستقبل

القاسمي✍️

احتفلت أسرة الأمن الوطني بإقليم سيدي قاسم، صباح الجمعة 16 ماي 2025، بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في حفل مهيب يعكس عمق التقدير والعرفان بالدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن.

وقد شهدت هذه المناسبة الوطنية حضور السيد ندير الحبيب، عامل الإقليم، إلى جانب الكاتب العام للعمالة، ورئيس المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، ووكيل جلالة الملك، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، و رئيس المجلس الاقليمي و المجلس الجماعي و اعضاء المجالس المنتخبة، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية ومدنية، ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات من المجتمع المدني، وكذا متقاعدي وأرامل رجال الأمن، الذين حضروا في أجواء طبعتها مشاعر الفخر والانتماء.

استُهل الحفل بتحية العلم الوطني وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، لتُفتتح بعدها الكلمات الرسمية بكلمة وازنة ألقاها السيد عمر الناجي، المراقب العام ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي قاسم، والتي استعرض فيها حصيلة سنة من العمل الأمني، مؤكداً أن الذكرى تمثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة الالتزام بقيم التضحية ونكران الذات في سبيل استتباب الأمن والسلم الاجتماعي.

وأكد المراقب العام أن المنطقة الأمنية حققت خلال هذا العام نتائج إيجابية ومؤشرات تصاعدية في الأداء والمردودية، تعكس نجاعة الاستراتيجية الأمنية المعتمدة، وتعزز مكانة المرفق الأمني كمؤسسة مواكِبة لتحولات العصر، من حيث التحديث والرقمنة والنزاهة، وذلك بفضل التوجيهات السديدة للمديرية العامة للأمن الوطني وبتنسيق محكم مع النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم.

وفي لفتة وفاء وشكر، نوّه بالدعم المستمر الذي يقدمه السيد عامل الإقليم لمختلف المبادرات الأمنية، ما يعكس روح التعاون والتكامل بين السلطات المحلية والمصالح الأمنية.

تخليد هذه الذكرى لم يكن مجرد طقس احتفالي، بل محطة رمزية لتجديد الالتزام برسالة الأمن، وتكريم للرجال والنساء الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن وضمان استقراره، وليبقى شعار “الله، الوطن، الملك” نبراساً يضيء طريق العطاء المستمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى