خلافات بين الأحرار على التزكية لرئاسة جماعة القنيطرة

علمت “الأخبار تيفي” أن حالة من الترقب تسود الخلافات التي سقط فيها حزب التجمع الوطني للأحرار، حول أحقية قياديان بارزان بتزكية الحزب، من أجل التنافس على منصب رئاسة بلدية القنيطرة، لخلافة أنس البوعناني الذي تم عزله من قبل المحكمة الإدارية الشهر الماضي.

وأكدت مصادر الجريدة أن أمينة حروزا نائبة رئيس جماعة القنيطرة المكلفة بالأشغال تشبثت بتزكية الحزب، بدعم بعدد كبير من مناضلي حزب الحمامة، الذين اعتبروا أن قيادية الحزب لها الأولوية بأن تتولى تدبير شؤون مدينة القنيطرة لما راكمته من تجربة ولما تحظى به من شعبية، حيث ظلت تتربع على احتلال مراتب متقدمة في عدد الأصوات بمنطقة بئر الرامي.

وأفادت مصادر” الأخبار تيفي: أن عبد الله الوارثي الذي يطمح بدوره لنيل تزكية الحزب رفض التنازل لأمينة حروزا وبدأ الحملة مبكرا بعد اتصاله بعدد من المستشارين من أجل مساندته لنيل رئاسة مجلس جماعة القنيطرة.

واعتبرت مصادرنا أن الخلافات بين الوارثي وحروزا شتت المستشارين وبعض قيادات الحزب، فيما زادت هذه التوترات من ارتفاع أسهم محمد تلموست الذي أستغل هذه الخلافات ومكنته من مساندة عدد من المستشارين في الأغلبية والمعارضة، حيث من المنتظر أن يفوز برئاسة جماعة القنيطرة.

وأفادت مصادر مقربة من تلموست أن بعض الإشاعات التي تدور في الكواليس ويطلقها بعض الخصوم السياسيين كون تدخلات من بعض الجهات قد تدفع بتراجع تلموست عن التنافس على منصب الرئيس ما هو إلا كذب وبهتان، وأضاف المتحدث نفسه أن كل الاشاعات المغلوطة ما هي إلا برهان على قوة محمد تلموست والشعبية التي يحظى به وسط المستشارين والتي ستخوله باكتساح أغلبية الأصوات للفوز بالرئاسة.