علمت “الأخبار تيفي” أن عددا من الهيئات المدنية والسياسية والاقتصادية تطالب بعودة محمد تالموست لرئاسة بلدية القنيطرة، معتبرين أنه يبقى الرجل  السياسي  لإخراج مدينة القنيطرة من الوضع المزري والتردي الاقتصادي الذي تعيشه، لما راكمه من تجربة في تدبير شؤون المدينة في العهود السابقة.

وكشفت مصادر الجريدة أن بعض رجال المال والأعمال أبدوا تفاؤلهم في حالة فوز محمد تالموست برئاسة مجلس القنيطرة ناهيك عن المنعشين في مجال العقار، الذين اعتبروا أن المرحلة القادمة بتولي حزب النخلة في تسيير شؤون عاصمة الغرب سوف يدفع بالعجلة الاقتصادية للمدينة، عبر توفير فرص الشغل وازدهار وانتعاش سوق العقار، الذي يلعب دور حيوي في التنمية الاجتماعية المحلية لما له من مداخيل هامة.

وحسب تصريحات استقتها الأخبار تيفي من ساكنة القنيطرة أكدوا من خلالها على اصرارهم بعودة تالموست الذي يحضا بعلاقات جيدة مع هيئات المجتمع المدني ناهيك أن عهده في تدبير مدينة القنيطرة عرف ازدهارا اقتصاديا عبر خلق مشاريع ضخمة كانت نتائجها لصالح المدينة التي لا زالت إلى اليوم تجني ثمارها .

تجدر الاشارة، أن مدينة القنيطرة في حاجة إلى قيادات سياسية قوية لتحريك عجلة التنمية بالمدينة التي عرفت ركودا في السنوات الأخيرة وهو ما يحتاج إلى إعطاء العناية اللازمة للإقلاع الاقتصادي والاجتماعية لمسايرة ركب التنمية .