أكد محمد تالموست المستشار المعارض عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية  استعداده بشكل رسمي للتنافس على منصب رئيس جماعة القنيطرة مستفيدا من تحالف قوي يجمع أحزاب سياسية بالقنيطرة تسانده على نيل منصب رئاسة عاصمة الغرب خلفا لأنس البوعناني الذي تم عزله رفقة نائبيه من قبل المحكمة الإدارية بالرباط الاسبوع الماضي.

وأبرزت مصادر الجريدة أن محمد تالموست الرئيس السابق لمدينة القنيطرة يبقى الأوفر حظا لقيادة تدبير شؤون المدينة ، سيما أن دهاءه السياسي جعل عدد من الأحزاب تعتبره رجل المرحلة بل أن عهده السابق كان زاهيا بالمشاريع التي وفرت لمدينة القنيطرة مداخيل هامة وصلت إلى 40 مليارا في عهده استفاد منها خلفه الذي وجد خزينة البلدية مليئة بفائض من الملايين من الدراهم لم يسثثمرها بالشكل المطلوب.

وكشفت مصادر سياسية أن عهد محمد تالموست افضل بكثير من التدبير الحالي ومن سبقهم خاصة من الذين رفعوا شعارات محاربة الفساد والاستبداد. وزادت مصادرنا أن رؤية مختلفة قد تتجدد في حالة انتخاب محمد تالموست للعودة للماضي الزاهر بالمدينة ايام قوة النادي القنيطري لكرة القدم والمشاريع  للرقي بالمدينة إلى مصاف المدن الكبرى .

وافادت مصادرنا أن غالبية الأعضاء والأحزاب على يقين تام أن خلافة البوعناني لن تخرج عن محمد تالموست، فيما أشارت دات المصادر أن عبد الله الوارثي لا زال ينتظر بدوره هو الآخر نيل تزكية الحمامة للتنافس على منصب الرئاسة على خلاف ما يروج بكون مينة حروزا هي كذلك يحدوها طموح كبير لرئاسة بلدية القنيطرة