سياسة
ادعاءات لمنعش عقاري بالتدخل في توقيف رئيس جماعة القنيطرة ما هو إلا إشاعة وبهتان
ادعاءات لمنعش عقاري بالتدخل في توقيف رئيس جماعة القنيطرة ما هو إلا إشاعة وبهتان
أكد مقربون من منعش عقاري معروف بالقنيطرة أن ما تم تداوله مؤخرا بخصوص استعمال التدخلات والنفوذ لتوقيف رئيس جماعة القنيطرة الذي لم تبقى له إلا أيام معدودة للبث في عزله ما هو إلا تضليل وبهتان، وزادت مصادرنا أن هذه المناورات لم تنطلي على كل المتتبعين للتشكيك في دور المؤسسات الرقابية التي كانت قراراتها حاسمة على غرار العديد من الجماعات التراببة.
وكشفت مصادرنا أن قرار التوقيف لرئيس جماعة القنيطرة ونائبيه جاء بناءا على تقارير أعدها مفتشوا وزارة الداخلية تخص بعض الخروقات في مجال التعمير بعيدا عن الترهات التي حاول بعض ناشري الفتن والبلبلة بتلفيق تهم للمنعش العقاري الذي يضع مسافة بينه وبين السياسة ولا يشغل باله سوى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتشغيل يد عاملة مهمة من ساكنة القنيطرة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الأخبار تيفي فإن توقيف أنس البوعناني خلق ضجة كبرى حول الأسباب والدواعي مما ترك حلبة الصراع بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين بالمدينة لنشر العديد من الإشاعات والأباطيل لا علاقة لها بالواقع الحقيقي .
وتجدر الإشارة أن ساعة الحسم اقتربت في عزل رئيس جماعة القنيطرة من عدمه، فيما أفادت مصادر الأخبار تيفي أن أطراف سياسية تتحرك بشكل مكثف لخلافة أنس الوعناني.