مقربون من البوعناني ينتظرون عدم عزله بالمحكمة الإدارية
مقربون من البوعناني ينتظرون عدم عزله بالمحكمة الإدارية
بعد توقيفه لمدة أسابيع من تدبير شؤون مدينة القنيطرة وعرضه على المحكمة الإدارية للبث في عزله، كشف مقربون من أنس البوعناني بأن عودته لتسيير مدينة القنيطرة لم يتبقى له إلا أيام معدودوة، معتبرين أن الاختلالات في قطاع التعمير من خلال التقرير الذي أعده مفتشوا وزارة الداخلية لا يستوجب من خلاله العزل، نظرا لكونها ليست بالمخالفات الجسيمة على خلاف ما يدور في الكواليس بأن أنس البوعناني ذهب ضحية صراع بين نائبيه المكلفان بقطاع التعمير.
وأفادت مصادرنا أن طريقة توقيف أنس البوعناني شكل صدمة للعديد من المتتبعين، حيث هناك من افترض بكونه كان ضحية مؤامرات لوبي نافذ في مجال العقار، على عكس ما ذهبت إليه مصادر أخرى أن رئيس جماعة القنيطرة ارتكب مخالفات وأن قطاع التعمير والعقار كان سببا في الصراع الذي دار بينه وبين نائبيه وهو ما كانت تكلفته غالية أوصلت البوعناني إلى ارتكاب مخالفات كانت كفيلة بتوقيفه وقد تكون سببا في عزله.
وتجدر الإشارة، أن حربا ضروس تدور في الكواليس بين الأغلبية الحالية والمعارضة حول الاستعدادات لخلافة أنس البوعناني، حيث لا زالت التوقعات تشير بكون محمد تلموست الرئيس السابق الأوفر حظا لنيل رئاسة البلدية في حالة عزل أنس البوعناني، وزادت مصادر “الأخبار تيفي” أن غالبية الأعضاء يراهنون بالاصطفاف وراء الرئيس السابق خاصة أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين يميلون كفة محمد تلموست بعد التحالف معه منذ نيل الأحرار رئاسة بلدية القنيطرة والذي لا زال ساريا لحد الساعة بالملموس في الاجتماعات الرسمية والغير الرسمية.
من جهة أخرى علمت الأخبار تيفي أن البوعناني متشبث بأغلبيته وأنه في حالة عزله سيساند أحد أعضاء حزبه لنيل منصب الرئاسة التي قد لا تخرج عن مينة حروزا أو بدر الدين بلخيري الذي يعتبر الكفاءة التي يثق فيها أنس البوعناني,
Comments are closed here.