باب التسجيل لا زال مفتوح بالمعهد الوطني للصحافة والتواصل بالقنيطرة

هذه كواليس اللقاء الذي جمع بنموسى والجامعة الوطنية لموظفي التعليم وتفاصيل اكثر في هذا الحوار
هذه كواليس اللقاء الذي جمع بنموسى والجامعة الوطنية لموظفي التعليم وتفاصيل اكثر في هذا الحوار

حوار مع عبد الاله دحمان نائب الامين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب

1- لماذا اعلنتم عن برنامج نضالي جديد وانتم تحاورون الوزارة ، وجلستم بمعية خمس تنسيقيات معها ، ما الذي جرى وفرض هذا التحول ؟
في إطار القيام بواجبها النضالي المؤطر بالدستور والقانون ، سعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، إلى أن تلعب دورا في استيعاب الاحتقان والمساهمة في بلورة حلول منصفة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية ، وطالبنا بمبادرة حوار متعدد الاطراف يضم النقابات الموقعة وغير الموقعة وممثلي الاطارات التنسيقية ، على ارضية المسؤولية الجماعية ، ورغم الاستحابة المتأخرة لوزارة التربية الوطنية ، وغياب اعضاء اللجنة الحكومية التي عينها السيد رئيس الحكومة ، ما يعني سياسيا خفض تمثيلية الحكومة في هذا اللقاء ، ومحاولة أن يمر اللقاء في صمت دون أعلام لأنه لم يستدع ، قدرنا ان المصلحة العليا والفضلى لبلدنا تقتضي تجاوز هذه الشكليات المهمة ، وقدمنا تصورنا ومبادرتنا لعودة الثقة بين كافة الاطراف ، سعيا لاستعادة الاستقرار المفقود حاليا في المدرسة المغربية ، ورغم ان السيد وزير التربية الوطنية لم يقدم حلولا اجرائية ولا عرضا متماسكا ، راهنا على الجولة الثانية من اجل تلقي عرضا واضحا يمكن مناقشته ، وعليه التزمت الوزارة بعقد لقاءات أخرى لمناقشة وإصلاح الاختلالات التي جاء بها النظام الاساسي الذي طالبنا بسحبه ، وهو الامر الذي تنصلت منه الوزارة ولم تلتزم بتعهداتها، وارادت فرض حوار مشروط ، ما يوحي بوجود مستجدات لا نعلمها ، نحن نؤمن بالحوار باعتباره مدخلا لانهاء الاحتقان ، لكن امام عدم الرد على ملفنا المطلبي ومبادرتنا لاستيعاب الاحتقان ، وفرض شروط لاستئنافه ، قدر المكتب الوكني للجامعة الذي بقي في اجتماع مفتوح منذ ليلة البارحة ، الاستمرارا في الانحياز للشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، لذا استأنفنا برنامجنا النضالي .

2- هل يعني هذا ان القطيعة تحدث بينكم والوزارة الوصية ؟

ابدا لا يمكن ان تحدث القطيعة ، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، تؤمن بالحوار والوضوح في المواقف ، ونحن انخرطنا بإرادة إيجاد حلول منصفة وتقريب وجهات النظر بين الساحة التعليمية والوزارة ، وعيا منا بدقة المرحلة والمنعرج الذي تعرفه المعركة النضالية التي خاضها رجال ونساء التعليم، فالجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمواقفها الواضحة ، وحضورها الميداني وترافعها المستمر مؤسساتيا ونضاليا ، لا يمكن ان تسقط في ازدواجية الخطاب أو المواقف ، نقدر الحوار ونسعى إليه لكن ليس من أجل الحوار فقط وتدويره، بل من أجل صياغة رؤية للحل وعودة الاستقرار للمدرسة المغربية ، والوزارة اختارت ان تغلق الباب وتنتصر لمنهجيتها من جديد ، ونحن مستعدون بكل مسؤولية لانحاح اي مبادرة تنصف الشغيلة التعليمية وتجاوب مع مطالبها .

3- ما العمل في هذه الوضعية الصعبة ؟
العمل مرتبط بارادة الحكومة والوزارة الوصية ، ومن متبركم الاغر هذا اجدد مبادرة الحامعة لانهاء الاحتقان ، والمتمثلة في :
# المطالبة بسحب النظام الأساسي والعودة به الى طاولة الحوار لتصحيح اختلالاته.
 العمل على إيجاد صيغة قانونية لإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية.
 إيقاف كافة الاجراءات الإدارية التعسفية المرتبطة بالاقتطاع واسترجاع مبالغه، و ايقاف تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل، بالإضافة لتوقيف المحاكمات وإلغاء الاحكام القضائية، وحذف العقوبات التأديبية بسبب الإضرابات
 ضرورة الزيادة في بنية الأجور والمعاشات، في إطار تكريس العدالة الاجرية والعمل على تحسين الدخل من خلال التخفيض الضريبي.
 توحيد التعويضات مع استهداف كافة الفئات العاملة بقطاع التربية الوطنية و تضمنها في مرسوم التعويضات المرتقب .
 إنصاف الفئات المتضررة وإيجاد حلول عادلة لملفاتها وعلى رأسها : (أساتذة التعليم الابتدائي، أساتذة الثانوي الاعدادي، أساتذة الثانوي التأهيلي، المقصيين من خارج السلم، أساتذة الزنزانة 10، الأساتذة حاملو الشهادات، الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليم التعاقد، أطر التوجيه والتخطيط، أطر التوجيه والتخطيط فوج 2024، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، المبرزين، المستبرزين، المتصرفين التربويين مسلكا وإسنادا، المتصرفون التربويون فوج 2020/2022، دكاترة التربية الوطنية، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفين، المهندسين، التقنيين، المحررين، الأطباء، المساعدين التقنيين والإداريين..)، المفتشين، ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، العرضيين سابقا ومنشطو التربية غير النظامية، الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الأساتذة المرسبين، العاملين بالمديريات والأكاديميات، المتضررين من تأخر اجتياز الكفاءة المهنية، ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003، ضحايا المجالس التأديبية بسبب الاضراب سنة 2014، أطر الدعم، أطر مؤسسات التفتح، مربيات ومربو التعليم الاولي، ضحايا سد الخصاص، فوج 93/94، أساتذة وأستاذات اللغة الامازيغية، الأساتذة والاستاذات خريجو مراكز تكوين المعلمين والمعلمات أفواج 95/96/97، الدكاترة المتضررون من عدم إعلان نتائج مباراة أستاذ التعليم العالي مساعد دورة 2021).

من شروط النشر :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

Comments are closed here.