خبر

سيدي قاسم تحتفي بالذكرى الـ20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تنموية رائدة

سيدي قاسم تحتفي بالذكرى الـ20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تنموية رائدة

القاسمي

احتفلت عمالة إقليم سيدي قاسم، صباح اليوم الإثنين 19 ماي ، بالذكرى 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال برنامج غني بالأنشطة الرسمية والمشاريع التنموية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية.

وانطلقت فعاليات هذا اليوم من مقر عمالة الإقليم على الساعة العاشرة صباحاً، بحضور السيد عامل الإقليم، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني، وعدد من الفعاليات المحلية.

مشاريع تنموية في صلب الاحتفال

وفي هذا السياق، أشرف السيد  ندير الحبيب عامل اقليم سيدي قاسم على إعطاء انطلاقة سلسلة من المشاريع التنموية الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي بلغ مجموع غلافها المالي ما يناهز 12.269.296 درهم، وشملت:

تهيئة المسلك الطرقي الرابط بين دوار عين عليلو والطريق الوطنية رقم 13 بجماعة سلفات، وهو مشروع يهدف إلى فك العزلة عن مجموعة من الدواوير وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية.

زيارة ميدانية لمشروع بناء الطريق المؤدية من مدرسة أولاد خريص إلى دوار المربيع بجماعة أولاد نوال، وهو تدخل من شأنه تسهيل التنقل للتلاميذ (ة) وتحفيز الأنشطة الاقتصادية المحلية.

إعطاء الانطلاقة لبناء المسلك الرابط بين الطريق الجهوية 414 ودوار الضويفات بجماعة مولاي عبد القادر، مشروع ذو أهمية كبرى في ربط التجمعات السكانية بالبنيات الطرقية الرئيسية.

مشروع بناء الطريق الإقليمية 4529 الرابطة بدوار الهواشم بجماعة سيدي أحمد بنعيسى، مما سيُحسّن من ربط الدواوير المجاورة بالشبكة الطرقية ويُسهم في التنمية المحلية.

دعم التعليم عبر التكنولوجيا.

وفي خطوة تؤكد البعد الاجتماعي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قام السيد العامل بزيارة مشروع الدعم المدرسي الرقمي بدار الفتاة بجماعة حد كورت، والذي تم تخصيص له غلاف مالي قدره 1.000.000 درهم.

ويهدف هذا المشروع إلى توفير منصات تعليمية رقمية لفائدة التلميذات، بما يسهم في محاربة الهدر المدرسي وتعزيز فرص النجاح المدرسي في صفوف الفتيات القرويات.

ويأتي هذا البرنامج الحافل ليُجسد التوجه الملكي السامي نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تضع المواطن في صلب الأولويات، وتترجم إرادة الدولة في النهوض بالعالم القروي وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

وقد اختتمت الأنشطة وسط إشادة واسعة من الساكنة والفاعلين المحليين، الذين ثمنوا دينامية المشاريع المنجزة، مؤكدين على ضرورة استمرار هذا الزخم التنموي في مختلف جماعات الإقليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى