ألبانيا تسعى لإلغاء التأشيرة مع المغرب وتعزز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي
أعلن إيجلي حسني، وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا، عن نية بلاده والمغرب العمل على تسهيل ولوج المواطنين بدون تأشيرة، بهدف تعزيز السياحة وتكثيف تبادل الزيارات بين البلدين، مما سيسهم في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون. كما أشار إلى أن توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الألبانية يعكس التزام الجانبين بتعميق التعاون الدبلوماسي والثقافي.
جاء ذلك خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مباحثاته الثنائية مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث أكد حسني على الأهمية الاستراتيجية للمغرب باعتباره مركزًا للاستقرار الإقليمي، مشيدًا بدوره في دعم التنمية الإفريقية وتعزيز شراكاته مع أوروبا.
كما ثمّن الوزير الألباني الإصلاحات التي شهدها المغرب في عهد الملك محمد السادس، مؤكدًا أنها تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية. وأكد أيضًا على دعم ألبانيا للمغرب في قضية الصحراء، مشيرًا إلى جهود المملكة داخل الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي متوافق عليه.
وفي هذا السياق، نوه حسني بالدور الذي يلعبه المغرب في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بتسهيل ولوج الدول إلى الساحل الأطلسي، وأهمية ذلك في تحقيق الاستقرار والإدماج الاقتصادي. كما أشاد بدعم المغرب لاستقرار منطقة البلقان، انسجامًا مع مبادئ القانون الدولي والقيم الأوروبية، مؤكدًا على العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
